لماذا تُعد زيارة عيادة نسائية قبل الحمل أمرًا ضروريًا؟

عندما تخططين للحمل فأنت تحلمين بطفل جميل، سليم معافى تبدأين معه رحلة الأمومة الرائعة. تنظمين غرفته وسريره، وملابسه وحتى ألعابه. لكن هل أنت حقًا مستعدة لتلك التجربة؟ 

رحلة الحمل هي رحلة طويلة، ولكي تمر وتنتهي بسلام حتى تستقبلين مولودك المنتظر، فإن زيارة عيادة نسائية تعد من أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها لضمان صحتك وصحة طفلك في المستقبل. 

 

في هذه المقالة نقدم لك دليلًا شاملًا لكل ما يتعلق بالتحضيرات الجسدية والنفسية اللازمة، والنصائح الغذائية التي تساعدك على ذلك، برعاية فريقنا الطبي المتميز في العيادة النسائية برايم هيلث وما يوفره لك من استشارات طبية متخصصة تلبي كافة احتياجاتك الفردية.

 

كيف استعد للحمل؟

 

استعدادك للحمل يبدأ بزيارة عيادة نسائية متخصصة. هناك ستخبرك الطبيبه بكل ما يخص وضعك الصحي والجسدي، ويفضل إجراء الاستشارة قبل ثلاثة أشهر من البدء في محاولة الإنجاب. ستحتاج الطبيبة إلى مراجعة الآتي:
 

  • معلومات عن تاريخك المرضي وتاريخ أسرتك، وتاريخ الزوج المرضي لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلات وراثية محتملة.
  • معرفة إذا ما كنت تعانين أحد الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو الربو أو أحد أمراض القلب، لمتابعة الوضع الصحي قبل وأثناء الحمل.
  • إذا ما كنت تعانين مشكلات في الغدة الدرقية، أو أحد الأمراض المناعية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء أو غيرها، أو مشكلات في الكلى أو الكبد أو أحد أمراض الأوعية الدموية التى تسبب الجلطات.
  • العلاجات والأدوية التي تواظبين عليها أو حتى تأخذينها عند الحاجة، لتنظيم جرعاتها بما يتناسب مع الإستعداد للإنجاب.

تزداد فرص نجاح الحمل رغم وجود تلك الحالات المرضية المزمنة بفضل المتابعة الطبية مع فريقنا المتميز من أطباء العيادة النسائية في برايم هيلث.

 

ما التحاليل الضرورية قبل الحمل؟

 

هناك تحاليل و فحوصات ضرورية ستطلبها الطبيبة عند زيارتك عيادة نسائية استعدادً للحمل، تشمل الآتي:

  • تحاليل الدم لمعرفة الفصيلة وتحديد عامل ريزوس، والكشف عن أمراض الدم مثل أنيميا نقص الحديد وغيرها.
  • اختبارات التبويض وتحاليل الهرمونات.
  • اختبار مسحة عنق الرحم  بهدف الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري. 
  • اختبار الثلاسيميا وهو اضطراب وراثي في الدم.
  • اختبار الحصبة الألمانية.
  • فحص الحوض والمبايض والرحم بالموجات الصوتية، لاكتشاف مشكلات مثل تكيس المبايض أو انتباذ بطانة الرحم (بطانة الرحم المهاجرة)، أو الأورام الليفية أو غيرها.

يُضاف أيضًا لما سبق، فحوصات الكشف عن الأمراض المنقولة من خلال العلاقة الزوجية، وعدوى الجهاز التناسلي المتكررة، التي يُفضل علاجها قبل حدوث الحمل. 

تُجرى هذه الفحوصات والتحاليل المخبرية برعاية أمهر الأطباء وبمساعدة أحدث الأجهزة والتقنيات في عيادات برايم هيلث النسائية

 

كيف تؤثر العادات الغذائية على فرص الحمل؟

 

يغيب عن أذهان العديد من السيدات تأثير العادات الغذائية على فرص الحمل. فأنت تلجئين لزيارة عيادة نسائية للاستشارة فيما يخص تأخر الإنجاب، وستخبرك الطبيبة أن التقييم الغذائي جزء أساسي من الفحص وتقييم الحالة. إذ يؤثر نمطك الغذائي على:

  • جودة البويضات.
  • بطانة الرحم وسماكتها.
  • الدورة الشهرية وانتظامها.
  • صحة الجهاز المناعي.

لاحظي أن الحفاظ على وزن معتدل يؤثر على الخصوبة بدرجة ملحوظة لدى النساء، فكما تسبب السمنة حالات تكيس المبايض ومقاومة الإنسولين التي تُأخر الحمل، فإن السيدات ذوات النحافة المفرطة يعانين اضطرابات الدورة الشهرية ومشكلات في التبويض.

 

أقرأ ايضا: لماذا يجب عليكي اختيارعيادة نسائية متخصصة لصحتك النسائية؟

 

عادات غذائية ضارة

 

ينبغي لك أن تتجنبي هذه العادات عند الاستعداد للحمل، لما لها من تأثيرات سلبية على صحتك وصحة وليدكِ في المستقبل:

 

السكريات المكررة والنشويات البسيطة:

 

يؤدي فرط استهلاك السكريات المكررة والنشويات البسيطة إلى ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم، مما يؤثر على التبويض من خلال الإصابة بحالتي مقاومة الإنسولين وتكيس المبايض.

 

 

الدهون المتحولة أو غير المشبعة

 

تشير الدراسات إلى أن الأغذية عالية الدهون المتحولة تقلل من فرص الحمل بنسبة كبيرة. وأن السيدات اللاتي تعانين من السمنة بسبب تلك العادات، يعانين أيضًا مشكلات في التبويض والهرمونات المسئولة عن الحمل.

 

 الكافيين

 

يؤثر الإفراط في استهلاك أكثر من 200 - 300 ملليجرام كافيين يوميًا (2-3 فنجان من القهوة) على الخصوبة وجودة البويضات، لذا يُنصح بألا تزيد النسبة عن 200 مللجرام ، إذا كنت تخططين للحمل القريب. 

قد يبدو لك أن تعديل عاداتك الغذائية صعبًا في البداية، إلا أنه يمكنكِ البدء بخطوات صغيرة وإدخال الأطعمة والبدائل الصحية تدريجيًا، مما يساهم في تحقيق تجربة حمل آمنة وولادة طفل سليم إن شاء الله.

 

نظام غذائي متوازن: توصيات عيادة نسائية

 

ننصح في العيادات النسائية فى برايم هيلث المتخصصة باتباع نظام غذائي متوازن يدعم الخصوبة وصحة المرأة التي تستعد للحمل، يحتوي على:

  • الخضروات والفواكه الطازجة، والبروتينات النباتية والحيوانية قليلة الدهون، والحبوب الكاملة والألياف. هذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، مما يساعد على تحسين الخصوبة وتقليل الالتهابات.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم: فهي تساعد في تلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم، اللازم لصحة العظام والأسنان.
  • الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو: تُعد هذه الدهون مفيدة لصحة القلب وتحسين التوازن الهرموني، مما يدعم الصحة الإنجابية.
     

احرصي على تناول وجبات متوازنة بكميات معتدلة لتوفير العناصر الغذائية اللازمة للجسم، وشرب 8 -10 أكواب من الماء يوميًا.
 

ننصح أيضًا بتجنب الحميات القاسية قبل محاولة الحمل لما تسببه من نقص في العناصر الغذائية الضرورية و خلل في هرمونات الجسم. 

 

كما ستصف لك الطبيبة في العيادة النسائية بعض المكملات الغذائية والفيتامينات بجرعات مناسبة، مثل الحديد و أوميجا 3 وحمض الفوليك لدعم صحتك وصحة وليدكِ في المستقبل. تعرفي على خدمات الأمومة والرعاية في عيادة برايم هيلث النسائية من هنا

ختامًا، رحلة الأمومة هي رحلة رائعة، لابد من الاستعداد لها لتتمتعي في النهاية بصحتك وصحة طفلك. ونحن في عيادة نسائية متخصصة مثل عيادات برايم هيلث نوفر استشارات متخصصة للسيدات اللاتي يخططن للحمل، مصممة خصيصاً حسب الاحتياجات الفردية والحالة الصحية لكل سيدة. 

احجزي موعدك الآن في العيادة النسائية برايم هيلث، واحصلي على استشارة طبية متخصصة 


 

المصادر:

اقرأ المزيد

Prime Hospital احجز استشارتك